في بداية
سبعينيات القرن الماضي كان جدي والد والدي طيب الله ثراهما ، ورحمهما رحمة واسعة
من عنده يسألني ويقول هل تعرف ..يا جدي معنى أبيات الشعر هذه :
طرقت الباب حتى كل متني فلمــــــــــــــــــــــا كل متني كلمتني
فقالت يا إسماعيل صــــــــــــبرا فقلت
يا اســما عيل صبري
بحكم السن الذي كنت فيه ، واعتقادي حينها أن الكلمات مكررة في هذا البيت ، أو هكذا كانت تبدو لي ، ولا معنى اخر يمكن أن يحمله التكرار في هذه الأبيات ، فكنت أجد نفسي عاجزاً عن تفسير التكرار الظاهر لبعض الكلمات فيه ، فكان يضحك ، ثم يشرح لي معناها ..
ومنذ فترة
بسيطة وأنا أتصفح الانترنت عثرت على تلك الأبيات التي لازال صوت جدي عالق بها ،
وتذكرت بها ذلك الماضي الجميل ، وعرفت أنها أبيات لـ
" إسماعيل
صَبْري بَاشَا " أما شرحها فهو تماماً كما قاله جدي مع أنه لم يقرأ في مدرسة
، وهو التالي :
طرقت الباب حتى كل متني أي: ضربت الباب حتى تعب
متني ، و( المتن هو العضلة التي تصل الكتف بالذراع فلما
كل متني كلمتني ، أي بعدما تعبت ، والمني متني ، جاوبتني وردت علي ، فقالت :
يا إسماعيل صبرا
أي : قالت : يا إسماعيل ( الرجل الذي يطرق الباب ) .. يعني اصبر ..
فقلت : أيا اسما عيل صبري أي : قلت : يا اسماء ( اسم البنت التي جاوبت الطارق ) عيل صبري أي نفذ صبري ..
فقلت : أيا اسما عيل صبري أي : قلت : يا اسماء ( اسم البنت التي جاوبت الطارق ) عيل صبري أي نفذ صبري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق